الطريق إلى الدوحة: رحلة من أجل الإنسان، الكوكب، والتقدم
في عام 1995، اجتمع العالم في كوبنهاغن في أول قمة عالمية للتنمية الاجتماعية. التزم القادة من جميع أنحاء العالم برؤية جريئة: وضع الإنسان في صميم التنمية. وقد تجسدت هذه الرؤية في إعلان كوبنهاغن وبرنامج العمل، اللذان قدما الالتزامات العشر - إطارًا للقضاء على الفقر، وتعزيز التوظيف الكامل، وبناء مجتمعات شاملة وعادلة ومرنة.

ثلاثون عامًا من التقدم والوعد
منذ ذلك الحين، استمر روح كوبنهاغن من خلال جهود عالمية منها:
- 2000: أهداف التنمية الألفية (MDGs) عالجت الفقر، والصحة، والتعليم.
- 2015: أهداف التنمية المستدامة (SDGs) وضعت خارطة طريق لمستقبل أكثر استدامة وإنصافًا.
- 2021: جدول أعمالنا المشترك دعا إلى تعددية شاملة ومتجددة.
- 2024: ميثاق المستقبل أكد التضامن عبر الأجيال.
إنجازات ملحوظة:
- تم تقليص الفقر المدقع إلى النصف
- التحاق مزيد من الأطفال، خاصة الفتيات، بالمدارس
- التحول الرقمي وسّع الوصول إلى الخدمات
- تقدم الصحة العالمية أطال العمر وحارب أمراضًا مثل فيروس نقص المناعة/الإيدز
التحديات لا تزال قائمة
رغم هذا التقدم، ما زالت هناك فجوات كبيرة:
- فوارق عميقة في الدخل، والفرص، والوصول إلى الخدمات
- ملايين لا يزالون مستبعدين بسبب الفجوة الرقمية
- الفئات الضعيفة — كبار السن، الشعوب الأصلية، وذوي الإعاقة — يواجهون حواجز نظامية
- التغير المناخي والنزاعات تهدد التقدم

الدوحة 2025
في 4–6 نوفمبر 2025، سيجتمع العالم مرة أخرى — هذه المرة في الدوحة، قطر — في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية.
هذه اللحظة التاريخية ستقوم بـ:
- إعادة التأكيد على الالتزامات العشر في إعلان كوبنهاغن
- تعزيز المساواة، والشمول، والرفاه للجميع
- تقوية التضامن والتعاون العالمي
- تسريع التوافق مع أجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة
مع مرور 30 عامًا على كوبنهاغن، تمثل الدوحة التزامًا عالميًا متجددًا: لضمان عدم تخلّف أحد عن الركب، وتمكين الجميع — بغض النظر عن العمر أو القدرة أو الجنس أو الخلفية — من العيش بكرامة وفرص.
لنُشكّل المستقبل معًا
انضم إلينا في الطريق إلى الدوحة وساعد في بناء عالم أكثر شمولًا.
#SocialSummit2025